أعلم جيداً أن الحياة قد تكون قاسية أحياناً، وأننا جميعاً نمرّ بلحظات نشعر فيها أن الأمل بعيد، وأن الطريق موصد. لكنني أؤمن – بكل يقين – أن لمسة صغيرة من العطاء قد تغيّر حياة إنسان، أو تعيد له شيئاً من النور الذي افتقده.
لهذا السبب، أكتب لك اليوم هذه الكلمات، كأنها هدية…
ليست مجرد كلمات، بل وعد بأني أراك. أرى ظروفك، أسمع صوت حاجتك، وأشعر بثقل ما تحمله في قلبك.
في هذا العالم، لا أحد يستحق أن يُترك وحيداً في مواجهة الصعوبات، ولا أحد يجب أن يشعر أن لا أحد يهتم.
رسالتي لك: لست وحدك.
ولأنني أؤمن أن الكرامة الإنسانية لا تُقاس بالحاجة، بل بالنية الطيبة التي يحملها كل قلب، أمدّ لك يدي لا فقط بالدعم، بل بالاحترام، والتقدير، والإيمان بك.
قد تكون هذه الهدية دعماً مادياً، أو فرصة جديدة، أو حتى دعوة صادقة من القلب…
لكنها دائماً ستكون مغمورة بالرحمة، ومغلفة بالمحبة، وموجهة لك، لأنك تستحق.
من قلبي إلى قلبك،
ريم بنت الوليد بن طلال آل سعود