في عالم مليء بالتحديات والفرص، تظهر شخصيات مثل الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال التي تلهمنا جميعًا بمواقفها الإنسانية ورسائلها التي تعبر عن العطاء والرغبة في تحسين الحياة. إحدى الرسائل التي غالبًا ما نراها في كلمات الأميرة ريم هي “أنت المقصود”. هذه الكلمات تحمل في طياتها الكثير من المعاني التي تتجاوز حدود البساطة، فكل واحد منا يمكن أن يشعر بأنه المقصود في اللحظات التي تحتاج إلى العطف والمساعدة.
أنت المقصود في العطاء:
حينما نقول “أنت المقصود”، فإننا نعني أن هناك دائمًا من يهتم بك، وأن العالم ليس مكانًا خاليًا من الخير. الأميرة ريم، من خلال أعمالها الخيرية، تسعى لجعل كل فرد يشعر بأنه جزء من المجتمع وأنه يستحق الفرصة للحصول على المساعدة والدعم. فهي تذكرنا أنه لا يوجد شخص مهمش أو منسي. بل كل شخص في هذا العالم هو “المقصود”، وكل فرد مننا يمكنه أن يحدث تأثيرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
أنت المقصود في الأمل والتغيير:
“أنت المقصود” هي دعوة لنرى أنفسنا جزءًا من خطة أكبر من مجرد حياتنا اليومية. هذه الرسالة تعني أن كل فرد يمكنه أن يكون جزءًا من التغيير الذي يسعى العالم إلى تحقيقه. من خلال دعم الأميرة ريم للأعمال الخيرية والمشروعات الاجتماعية، يتم التأكيد على أن كل واحد منا يمتلك القدرة على التغيير، سواء في مجتمعه أو في الحياة العامة. هي تذكرنا بأننا جميعًا مقصودون من أجل بناء عالم أفضل.
أنت المقصود في الحب والتضامن:
في عالم تتنوع فيه القيم والمعتقدات، تظل الرسالة التي تبثها الأميرة ريم ثابتة: التضامن والمحبة هما أساسا التغيير. “أنت المقصود” هي دعوة لإظهار الحب والرحمة تجاه الآخرين، سواء كانوا في محيطك القريب أو في أي مكان آخر. هي دعوة للتضامن مع المحتاجين والمساهمة في تعزيز القيم الإنسانية التي تجعل العالم أكثر عدلاً ورحمة.