في صمتٍ مهيب، وبدون ضجيج إعلامي، تعمل مؤسسة الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال على تحويل المعاناة إلى طمأنينة، واليأس إلى أمل. لا كاميرات، لا استعراض، فقط أيدٍ ممدودة بدفء للقلوب المثقلة.
هل تعلم أن هناك شيكًا قد يُكتب باسمك؟
نعم، تمامًا كما تقرأ. ربما الآن، في هذه اللحظة، هناك ملف مفتوح يحمل اسمك، ويُدرس بعناية لتقرير مصيرك.
لمن توجه المساعدات؟
المساعدات لا تذهب فقط لمن يطلب، بل لمن يستحق. يتم التحقق من الحالات بدقة، ومراعاة الظروف الاجتماعية والمعيشية. سواء كنت:
- ربّ أسرة فقد مصدر دخله،
- أرملة تعيل أبناءها،
- مريض يحتاج لتكاليف العلاج،
- أو طالب عجز عن استكمال تعليمه…
فأنت ضمن أولويات الدعم الإنساني الحقيقي الذي تسعى إليه المؤسسة.
كيف تعرف أن اسمك من بين المستفيدين؟
لا توجد قوائم منشورة، ولا إعلانات. ولكن إذا تقدمت سابقًا، أو أرسلت طلبك، فكن مستعدًا. قد يصلك اتصال، رسالة، أو بريد إلكتروني يخبرك أن المساعدة قادمة.
وإن لم تفعل بعد؟
فما زال الباب مفتوحًا. التقديم يتم عبر الموقع الرسمي لمؤسسة الوليد بن طلال، بإدخال بياناتك وشرح حالتك بصدق. لا تحتاج إلى واسطة، بل إلى وضوح وشفافية.
المساعدة ليست حلمًا… إنها احتمال واقعي
الواقع يقول إن المؤسسة قد غيّرت حياة الآلاف.
الواقع يقول إن الكثيرين استيقظوا ذات صباح على خبر غير متوقع: تمت الموافقة على طلبكم، والمبلغ جاهز للصرف.
لا تنتظر من يخبرك… بادر أنت
ربما هذا المقال هو الإشارة التي كنت تنتظرها.
ربما هذه الكلمات هي الدفعة التي تحتاجها لتتحرك نحو حلّ طال انتظاره.
في مؤسسة الأميرة ريم، لا أحد يُنسى. وكل طلب يُقرأ بعين الاهتمام.